توجد عدّة نصائح يُمكن اتباعها لمساعدة الطفل على حبّ الدراسة والمدرسة، ومنها:
مساعدة الطفل على أداء واجباته المدرسية: ذلك من خلال مُتابعة واجباته البيتيّة، والجلوس معه أثناء القيام بها، ومَعرفة ما يفعله بالمدرسة؛ حيث إنّ وجود شخصٍ بجانبه سوف يمنحه الطمأنينة. جعل الدراسة مُمتعة: يكون ذلك من خلال الإبداع بخلق أساليب جديدة وممتعة لتدريس الطفل؛ فعلى سبيل المثال عند تعلّم الكلمات من أجل الإملاء يُمكن الاستعانة بالكرة؛ حيث يتمّ رميها بين الشخص والطفل؛ حيث يلفظ الأوّل حرفاً، وينطق الثاني الكلمة التي تبدأ به عندما يمسك الكرة، ويمكن أيضاً استخدام أسلوب الألعاب الممتعة في دراسة باقي المواد، وستتم مُلاحظة محبّة الطفل للدراسة. استخدام أسلوب المكافأة: يُمكن استخدام أسلوب المكافأة على تحصيل الطفل درجات عالية، أو على المجهود الذي بذله في الدراسة، أو أيّ تقرير جيّد حصل عليه من المدرسة، فذلك يُبرز أهميّة الدراسة له، مما يجعله يحبّها. تشجيع صداقاته الجيّدة: يُمكن للأصدقاء أن يَصنعوا عالماً مُختلفاً للأطفال، ويُشجّعون بعضهم على الدراسة، ويرغبون بالذهاب إلى المدرسة، لذا ينبغي تشجيع الطفل على تكوين صديق أو صديقين جديدين لتطوير مهارات الدراسة عنده. كيفية تشجيع الطفل على الدراسة توجد عدة أمور يمكن اتباعها لتشجيع عادات الدراسة الجيّدة لدى الطفل، ومنها: تعيين مساحه خاصة لدراسة الطفل في المنزل: يُمكن وضع مكتبة في غرفة نومه أو يُمكنه الدراسة على طاولة المطبخ؛ حيث يجب أن يكون بعيداً عن كل الملهيات، مثل: التلفزيون، وألعاب الفيديو، وغيرها من الأنشطة العائلية. مُساعدة الطفل على تنظيم منطقة عمله ومهامه، وتزويده بجميع الأغراض التي تلزمه، مثل: أقلام الرصاص، والحبر، والأوراق، والغراء، ومقص، وكمبيوتر لغرض الدراسة والطابعة. تحديد الأهداف الدراسيّة مع الطفل، وتنظيم الوقت؛ فذلك يساعد الطفل على التقدّم بشكلٍ أفضل بدراسته بسبب تنظيم أهدافه ووقته. إنشاء روتين للدّراسة يتّبعه الطفل يومياً؛ حيث إنّ ذلك يساعده على أن تكون الدراسة عادة لديه، مثل أن تكون هناك وجبة خفيفة بعد الدوام المدرسي، ثم اللعب لبضع دقائق، ثم القيام بالواجبات المدرسيّة حتى موعد العشاء. دور البيئة الصفية في الدراسة يُشجّع التعليم الجيّد في المدرسة أو الصف الطفل على الدراسة وحب المدرسة؛ حيث إنّه كلّما كان الطفل يولي اهتماماً في الصف للدروس، ويقوم بتدوين الملاحظات سيساعده ذلك على حب الدراسة، والتعلّم؛ فتدوين الملاحظات يُسهّل من الدراسة، ويُمكن أيضاً أن يكون للزميل الذي يجلس بجانب الطفل أثر على فاعلية الدراسة، ومن المهم الحرص على اختيار مكانٍ له يتيح له الرؤية بشكل جيّد.[٣]